"فورهات".. روبوت بتعبيرات بشرية يصغي لمشاكلنا

فورهات عبارة عن مجسم ثلاثي الأبعاد يشبه التمثال النصفي بوجه بشري، قادر على إقناع الناس بالتفاعل معه كما لو كان شخصا عاديا.

ويقول مصنعوه، إن كونه ليس إنسانا يجعله غير متحيز، مما يمكنه من تشجيع الناس على التعامل بصدق أكبر، ليكون بذلك مفيدا في مواقف يكذب الناس فيها كثيرا كالفحوص الطبية.

ونقلت رويترز عن سامر المبيض، الرئيس التنفيذي لشركة فورهات روبوتيكس قوله: "رأينا أبحاثا تظهر أنه في مواقف معينة يكون الناس أكثر ارتياحا في الانفتاح والحديث عن أمور صعبة مع إنسان آلي أكثر من الإنسان العادي".

وأضاف، أن السبب في ذلك هو أن شخصية الإنسان الآلي يمكن أن تعكس شخصية من يتفاعل معه، ولأن الناس لا يشعرون حينها بأن هناك من يسعى للحكم عليهم.

وأوضح: "يحتاج كل إنسان آلي إلى شخصية مختلفة على حسب الوظيفة التي سيؤديها"، مبينا أنه من المكن أن يكون فورهات رجلا أو امرأة، كبيرا أو صغيرا، مازحا أو جادا.

ويُستخدم الإنسان الآلي بالفعل في مطار فرانكفورت كحاجب ينطق بلغات مختلفة لمساعدة المسافرين على الوصول إلى وجهتهم، كما يساعد في تدريب موظفي خدمة العملاء بأن يلعب مثلا دور متسوقين غاضبين.

وكشفت شركة العلوم والتكنولوجيا ميرك وفورهات روبوتيكس، الأربعاء، عن إنسان آلي في ستوكهولم يسأل الناس عن صحتهم ونمط حياتهم ويفحصهم لرصد الإصابة بداء السكري أو إدمان الكحوليات أو قصور الغدة الدرقية، وينصحهم عند الضرورة لإجراء فحص للدم أو زيارة الطبيب.


للتعليقات

اتصل بنا

ارسل رسالة لنا

احصل على جميع المعلومات